بدأ في قطاع غزة موسم حصاد سنابل القمح والشعير المنتشرة، الذي يترافق مع ترديد المزارعين وعائلاتهم بعض الأغاني التراثية التي تعبر عن الفرح لجني ثمار التعب طيلة الشهور الماضية، حيث يسعى المزارعون هذا العام إلى التوجه لزيادة مساحة الأراضي المزروعة بالقمح والشعير في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية والتي أثرت على استيراد كميات كبيرة من القمح، وتنتظر العائلات الفلسطينية الموسم الذي يعتبر داعما وأساسيا ومصدر دخل مهم، وتنتج الأراضي المزروعة في غزة حوالي 5 آلاف طن من القمح، وهي لا تكفي لسد حاجة القطاع، يشار إلى أن أسعار الحبوب وخاصة القمح في غزة شهدت ارتفاعا غير مسبوق وصل إلى مستويات قياسية.