يستقبل متنزه ومسبح التعاون في مدينة تعز، المئات من الزوار، في محاولة منهم لمسح غبار الحرب التي تدور رحاها في المدينه منذ سبع سنوات، والتمتع بأبسط مقومات الحياة الطبيعية. ويعد هذا المتنزه متنفسا للكثير من الأهالي، بعيدا عن أهوال الحرب. وفي ظل ندرة المياه، وكونه المسبح الوحيد في تعز، فإن الجميع يرتاده، ويشهد تزاحما من مختلف الفئات العمرية كبارا وشبابا وأطفالا.