ذكر مسؤولان في الإدارة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح بإعادة نشر بضع مئات من القوات الأمريكية في الصومال، كان الرئيس السابق دونالد ترامب قد أمر بسحبهم.
ويعمل الجنود الأمريكيون في الصومال على تقديم الدعم اللوجستي للقوات المحلية بهدف إلحاق الهزيمة بحركة الشباب المتمردة المرتبطة بتنظيم القاعدة، ووصل عددهم قبل قرار ترامب بسحبهم إلى نحو 700 جندي.
وأشار أحد المسؤولين أن وزير الدفاع تقدم بطلب للرئيس بايدن بإعادة تأسيس وجود عسكري أمريكي مستمر في الصومال، لتكون المعركة ضد حركة الشباب أكثر فاعلية، وهو ما وافق عليه الرئيس.
وتسعى حركة الشباب الصومالية للإطاحة بالحكومة والتأسيس لحكم مبني على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال، وأعلنت مسؤوليتها أكثر من مرة عن تفجيرات وهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في إطار حربها على الحكومة المركزية هناك.