أكدت جيتا جوبيناث النائبة الأولى للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، أن توقعات النمو الحالية توفر حاجزا وقائيا في مواجهة ركود عالمي محتمل، في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد العالمي رياحا معاكسة.
وأشارت جوبيناث إلى أنه من بين التهديدات الرئيسية للنمو الاقتصادي تصاعد الصراع في أوكرانيا، في ظل فرض عقوبات وعقوبات مضادة.
وأضافت مسؤولة الصندوق خلال تصريحات لها على هامش مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع دافوس السويسري، أن التحديات الأخرى تتضمن التضخم ورفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة وتباطؤ النمو الصيني.
ونوهت جوبيناث بأن توقعات صندوق النقد الدولي للنمو لعام 2022 الصادرة الشهر الماضي والبالغة 3.6 بالمئة، انخفاضا من توقعات بلغت 4.4 بالمئة في يناير/ كانون الثاني، لذا فإن كل هذه الأمور توفر تراجعا للمخاطر، لكنها أقرت بأن المخاطر غير متكافئة حول العالم.