نظمت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، مهرجان (حتماً عائدون)، وذلك بالتزامن بين لبنان وفلسطين. حيث جرت الفعاليات في موقع ملكة على الحدود الشرقية لمدينة غزة، وفي بلدة عديسة جنوب لبنان. وشارك في المهرجان شخصيات من الفصائل الفلسطينية، وحشد كبير من المواطنين، وتخللته عدة فقرات من الكشافة والخيالة، كما ألقي عدد من الكلمات، وتمت إزاحة الستار عن نصب “مفتاح العودة”. وأجمع المشاركون في المهرجان على تأكيد التمسك بالثوابت الفلسطينية والحقوق الوطنية، خاصة حق العودة للاجئين في الشتات ومخيمات اللجوء إلى الأراضي التي هجروا منها عام 1948. كما طالب المشاركون من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دعم الشعب الفلسطيني في قضيته، بصورة مماثلة للدعم الذي تقدمه معظم الدول الآن للشعب الأوكراني في مواجهة الغزو الروسي.