اقترب اليورو والدولار، من التساوي في سعر الصرف للمرة الأولى منذ عقدين.
وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات، مقتربة من 03. 1 دولار.
وأسهمت في انخفاض اليورو عوامل عدة، أبرزها الاندفاع إلى الدولار كملاذ، في ظل اضطرابات السوق والحرب في أوكرانيا،.
ورجحت مؤسسات مالية عدة من بينها «إتش إس بي سي» و «آر بي سي كابيتال ماركتس» أن تتساوى العملتان خلال 2022.
وأشار محللون ماليون إلى أن اليورو لم يعد عملة جذابة في الوقت الراهن.
وأبقى البنك الهولندي توقعاته الرسمية لليورو للأشهر الستة المقبلة على حالها وذلك عند سعر 05. 1 دولار لكل يورو، رغم التوقع بأن تؤدي قوة الدولار وتقلبات السوق إلى التعادل في القيمة.