أكد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة متمسكة بموقفها المدافع عن سلامة ووحدة أراضي سوريا، مشيراً إلى أن سوريا لا تحتاج إلى المزيد من العمليات العسكرية من أي جهة، وأن ما تحتاج إليه هو حل سياسي والمزيد من المساعدات الإنسانية، هذان هما الأمران اللذان تعمل عليهما الأمم المتحدة.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا لعام 2022، والتي تتطلب 4.4 مليار دولار أمريكي، تلقت تمويلا بنسبة 9% فقط.
وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 14 مليون شخص في سوريا سيفتقرون إلى المساعدات الضرورية والخدمات الأساسية ووسائل التعافي هذا العام إذا لم يتم توفير تمويل جديد، ومن الأهمية بمكان تحويل التعهدات السخية المعلنة في بروكسل إلى مدفوعات مبكرة للتمويل.
كانت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا، قد اختتمت زيارة الأسبوع الماضي إلى سوريا استمرت 3 أيام، وهي أول زيارة رسمية لها إلى المنطقة منذ توليها مهامها.
وفي ختام الزيارة، قالت مسويا “لم تنته الأزمة السورية بعد ولا ينبغي نسيان سوريا، وإن تأمين الأموال لمساعدة الناس على التكيف وإعادة بناء حياتهم وزيادة الوصول إلى المزيد من الأشخاص المحتاجين أمر بالغ الأهمية”.