تسعى قوى الإطار التنسيقي من خلال تعطيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى دفع تيار الصدر للقبول في مشاركتها بالحكومة المقبلة بناء على توافق جميع الفائزين وفق العرف المتبع منذ سنوات والمعروف باسم المحاصصة السياسية، لكن تيار الصدر مصرّ على تشكيل حكومة “أغلبية وطنية” حيث جدد تحالف الإطار التنسيقي دعوة الكتلة الصدرية لتشكيل لجنة مشتركة بينهما للاتفاق على تسمية رئيس وزراء للحكومة العراقية المقبلة في حين أعلن تحالف السيادة السني والحزب الديمقراطي الكردستاني تمسكهما بالكتلة الصدرية في إطار تحالف إنقاذ وطن، ويرى الأكاديمي ورئيس مركز التفكير السياسي، احسان الشمري، أن تيار الصدر استطاع سحب الانتصار من الإطار التنسيقي عن طريق تعطيل تشكيل الحكومة، مضيفا أن السيناريو القادم سيكون بالزام الإطار التنسيقي على تشكيل حكومة ذات أغلبية وطنية دون أي مبررات أو معارضة من الممكن أن يدفع بها الاطار التنسيقي.