ذكر مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي باولو جنتيلوني أنّ التكتل يدرس فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، بصورة لا تؤثّر على قطاع الطاقة، منوها بأن الدول الأوروبية ستواجه تباطؤا في النموّ بسبب الحرب في أوكرانيا، لكنّها لن تواجه ركودا، مشيرا إلى أنّ معدّل نمو بنسبة 4%شديد التفاؤل، وأنّ التكتل لن يحقّقه.
وحذر رئيس شركة «باسف» الألمانية العملاقة للصناعات الكيماوية، مارتن برودرمولر، من وقوع أضرار اقتصادية غير مسبوقة لألمانيا إذا قامت بحظر واردات الغاز والنفط من روسيا، أو غيابها لفترة طويلة.
وأشار برودرمولر في تصريحات صحفية إلى أن أجراء من هذا القبيل «قد يؤدي إلى دخول الاقتصاد الألماني في أسوأ أزمة له منذ نهاية الحرب العالمية الثانية»، ويهدد وجود العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص، داعيا إلى رفض الدعوات إلى مقاطعة أوروبية لواردات الطاقة الروسية، لأن ذلك يعني تدمير الاقتصاد الألماني بالكامل.
وأكّدت موسكو من جانبها أنها لن توقف إمدادات الغاز عن أوروبا، تنفيذا لتهديد الرئيس فلاديمير بوتين ما لم يتمّ الدفع بالروبل، لكنّها أضافت في بيان أنّ الإجراء ما زال مطروحا حتى يحين موعد سداد مدفوعات جديدة في وقت لاحق من هذا الشهر.