عبر أهالي مدينة القامشلي عن سخطهم جراء الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والخضراوات مع بدء شهر رمضان، إضافة لعدم وجود رقابة من قبل الإدارة الذاتية على أسعار المواد وتحكم التجار بها، وتعاني المنطقة في شمال وشرق سوريا من ارتفاع كبير في أسعار السلع الرئيسية وبخاصة الخضار والفواكه نظرا لتضرر المحاصيل الزراعية وعدم وجود كفاية المنطقة من هذه السلع، كما ويعتبر انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع أسعار المواد الأساسية، في حين أن غالبية السكان في المنطقة يحصلون على رواتبهم بالليرة السورية، والتي تصل غالبا إلى أقل من 100 دولار أمريكي.