يحل شهر رمضان المبارك على تركيا، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، يعيشها المواطن التركي عموما، والعربي المقيم فيها بصورة خاصة، إذ ارتفعت أسعار السلع والمواد الأولية بشكل كبير، الأمر الذي شكل ضغطا على المواطن البسيط. وعزا بعض المقيمين هذا الارتفاع إلى انخفاض قيمة الليرة أمام الدولار، بينما أرجعها بعضهم إلى الحرب في أوكرانيا وما تسببت به من انقطاع استيراد بعض المواد خاصة الدقيق والزيوت. وأشار بعض أصحاب المحلات إلى ضعف الإقبال على حركة الشراء هذا الموسم مقارنة مع شهر رمضان من العام الماضي.