بعد أكثر من 5 أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة؛ لا يزال المشهد ضبابيا بالنسبة لاختيار رئيس الجمهورية، وتكليف مرشح الكتلة الأكبر بتشكيل حكومة جديدة. إن أهم ما سجل في المشهد السياسي العراقي هو قدرته الفائقة على إنتاج الأزمات، وتدويرها فضلا عن الاعتماد المستمر على العامل الخارجي في حل المعضلات التي تواجهه. والأمر لا يرتبط فقط بالكتلتين الشيعيتين، إذ إن الانغلاق ما بين حزبي “الديمقراطي الكردستاني” و”الاتحاد الوطني الكردستاني” هو أيضا يتحمل جزءا تصل نسبته لـ40% من حالة الانغلاق.
You might also like