أحيا عدد من ناشطي مدينة السليمانية وفي مقدمتهم طلاب معاهد الفنون الجميلة، بدعم أيضا من جامعة السليمانية، أسطورة شميران الكردية، التي تجسد قصة ملكة الأفاعي قبل آلاف السنين، وهي عبارة عن شخصية نصفها أفعى ونصفها الآخر امرأة، التقت بحطاب فقير وقع في بئر مليء بالأفاعي، وأنقذته على أن يعدها بألا يفشي سرها لأحد، لكن الحطاب خلف بوعده، بسبب إغراءات المال من قبل الحاكم، ليتم قتل الأفعى شميران، غير أنها بقيت أيقونة للوفاء والطبيعة عند الكرد. كما ينظر إلى شميران على أنها مصدر للخير والشفاء بين الناس، وكانت صورها ورسوماتها تزين الجدران على مر العصور.