الأمم المتحدة تعلن نهاية دعمها للوقود في لبنان

0 97

سلم برنامج الأغذية العالمي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و”اليونيسيف” وشركاء القطاعات ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، آخر قطرة وقود كجزء من مشروع “عمليات الوقود الطارئة للبنان” وذلك في إطار خطة الاستجابة للطوارئ (ERP) التي يجري تنسيقها من قبل الأمم المتحدة”.

وبحسب بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في لبنان، أعربت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في لبنان نجاة رشدي، اليوم الثلاثاء، عن مخاوفها بشأن “استمرار تأثير أزمة الطاقة على الخدمات الأساسية ورفاهية الناس”، مناشدة الحكومة اللبنانية أن تجد حلا مستداما لهذه القضية.

وأشار البيان إلى أنه ” جرى إطلاق خطة الاستجابة للطوارئ (ERP) في آب 2021، وجرى تمويلها بنسبة 25 في المائة فقط. هناك حاجة إلى دعم عاجل لاستمرار العمليات وتوسيع نطاق الأنشطة الإنسانية الحيوية، بما يتماشى مع التدخلات الإنسانية لخطة الاستجابة للأزمة في لبنان وبرامج وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)”.

وبينت رشدي “تمكنت الأمم المتحدة من خلال برنامج الأغذية العالمي، بالتنسيق مع “اليونيسف” ومنظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، من إدارة واحدة من أكبر عمليات توفير خدمات الوقود في العالم. لم يكن من الممكن أن تتم هذه العملية دون الدعم الذي قامت بتقديمه الجهات المانحة. أنا فخورة للغاية بالإنجازات التي تحققت مع هذا المشروع الاستثنائي والتعاون القوي الذي شهدناه على الرغم من التحديات الرئيسة التي ينطوي عليها”.

وأشارت إلى أنه “بدءا من أيلول 2021 إلى 31 آذار 2022، قدم برنامج الأغذية العالمي أكثر من 4ر10 مليون لتر من الوقود إلى 350 مرفقا للمياه و272 مرفقا صحيا في جميع أنحاء لبنان لسد النقص الحاد في الوقود وتجنب انهيار الخدمات الضرورية المنقذة للحياة. كما قدم الصندوق الإنساني للبنان الذي يديره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ 5ر8 مليون دولار أميركي لبدء هذا الدعم لمرة واحدة في الوقت المناسب وبسرعة عند الحاجة”.

يشار إلى أن مشروع “عمليات الوقود الطارئة” يهدف إلى التخفيف من المعاناة الإضافية الناجمة عن النقص الحاد في الكهرباء والوقود الذي يؤثر على لبنان منذ آب 2021، مما يعيق توفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية والمياه.

 

 

You might also like