تعيش تونس على وقع تظاهرة أيام الصناعات التقليدية، وذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني للباس التقليدي. وهي تظاهرة وطنية تتواصل لأسبوعين، وتشهد إقبال عدد من الحرفيين من مختلف الجهات التونسية، كما تشكل محاولة دعم للحرفيين بعد الأزمة التي خلفتها سنتان من وباء كورونا، إذ تأثر معظمهم سواء في الترويج أو التوزيع، خاصة مع انقطاع المعارض والتظاهرات. وتشكل الصناعات التقليدية فرص عمل مباشرة لنحو 400 ألف شخص، أما المستفيدين بصورة غيرمباشرة فيصلون إلى 600 ألف. وتوفر هذه الصناعات أكثر من 18٪ من موارد التصدير، في حين تشكل المؤسسات الحرفية والصغرى 98٪ من المؤسسات الموجودة في تونس.