جهود دبلوماسية يقودها مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات في الرياض بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في محاولة لوقف النزاع المدمر المتواصل بين الطرفين منذ أكثر من سبع سنوات.
وقال مسؤول في مجلس التعاون الخليجي في تصريح صحفي “يدرس المجلس عقد مشاورات بين أطراف النزاع في اليمن لوضع حد له. تم بالفعل التشاور مع كافة الأطراف، وجاري إرسال الدعوات لهم”.
ومن المفترض أن تجري المحادثات في الفترة من 29 مارس حتى 7 أبريل.
بموازاة ذلك، كان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد قال الجمعة، إنه سيستأنف الأسبوع المقبل جولة ثانية من المشاورات التي أطلقها، الاثنين، في العاصمة الأردنية عمان مع القوى اليمنية الفاعلة حول إطار عام جديد لإحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد.
وذكر المبعوث الأممي، في بيان صحافي، أنه سيجتمع خلال مشاورات الأسبوع الثاني بممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع وحزب المؤتمر الشعبي العام، وخبراء أمنيين واقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني.
وأوضح المبعوث الأممي أن الهدف من المشاورات هو جمع الأفكار والآراء والاقتراحات، بطريقة صادقة وصريحة، حول الأولويات العاجلة وطويلة الأمد للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية.