أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عقب مباحثات أجراها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين، أن الأردن سيبقى على الدوام مساندا للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات. وشدد الملك الأردني على أن المنطقة لا يمكنها أن تنعم بالأمن والاستقرار إلا بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، بصورة تضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، منوها بضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، وخاصة في القدس والحرم القدسي الشريف، ودعا إلى إتاحة الفرصة لتحقيق السلام الشامل والدائم. ومن جانبه أكد الرئيس الفلسطيني على أن فلسطين والأردن شعب واحد، لهما مصالح وهموم واحدة وآلام وآمال واحدة، مشيدا بمواقف الأردن الثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.