تعاني المكتبة العتيقة داخل مدينة عدن جنوبي اليمن، من خلو مرتاديها حيث تصطف الكتب والمخطوطات داخل المكتبة، لأيام وربما أسابيع دون أن يأتيها قارئ أو باحث، بسبب انتشار الكتب والمطبوعات الإلكترونية، ولم يعد يزور المكتبة إلا طلبة الجامعات الذين تجبرهم الواجبات على زيارة المكتبة المكونة من 3 طوابق، ويقدر عمر بعض الكتب فيها لأكثر من 5 قرون، كما وتعاني المكتبة من تهميش في تطوير أرشيفها إلكترونيا الذي لا يزال طي وعود تقدمت بها منظمات وجهات حكومية مضى عليها سنوات دون تنفيذ، ويقول الناشط المجتمعي، عبدالله علي، إن مكتبة عدن العتيقة كانت شاملة وتحوي الرسائل العلمية والأدبية وقبلة للمثقفين من مدينة عدن ومن مناطق مختلفة باليمن، ودعا علي، السلطات المحلية في عدن لإعادة النظر في هذه المكتبة التي تقوم بدورها الريادي التثقيفي التنويري في المحافظة.