خرج أهالي مدن شمال شرق سوريا من الشعب الكردي، إلى أحضان الطبيعة مع بزوغ ساعات الفجر الأولى، للاحتفال بعيد النوروز، الذي يعتبر عيدا قوميا للكرد في كافة دول العالم. وفي هذه المناسبة؛ يرتدي أبناء الشعب الكردي من نساء ورجال وأطفال اللباس التقليدي، ويحتفلون بقدوم العيد بإقامة الحفلات في أحضان الطبيعة، والرقص وإطلاق الأهازيج فرحا بالعيد. خاصة أن أبناء المنطقة حرموا لفترة طويلة من الاحتفال بأعياد النوروز بسبب منع السلطات لها قبل اندلاع الأزمة في سورية، لكنها الآن تقام بكل حرية. ويجتمع الأهالي في هذه المناسبة في أجواء ربيعية بغرض الاحتفال والرقص والغناء، ويقومون بتناول الأطعمة الشهية مع بعضهم بعضا ويقضون أفضل الأوقات معا.