حذرت الولايات المتحدة من أن تؤثر المطالب الروسية الجديدة على نجاح المفاوضات الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى وجود “مشكلات لدى الجانب الروسي”.، بشأن الاتفاق الوشيك في فيينا، مطالبا بـ”ضمان خطي” من واشنطن ألا تؤثر العقوبات التي فرضت على بلاده منذ غزو أوكرانيا على تعاونها مع طهران.
ورد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على تصريحات لافروف بالقول “إن العقوبات المفروضة على روسيا لا علاقة لها بالاتفاق النووي الإيراني”. معتبرا أنه “لا رابط بين المسألتين بأي شكل من الأشكال، لذا فإن هذه المطالب الروسية خارج السياق”.