عقدت مجموعة من المثقفين والشخصيات الاجتماعية الفاعلة في شمال شرق سوريا، اجتماعا بمبادرة من النشطاء بغية التوصل إلى صيغة للضغط على الأطراف أو الجهات السياسية الفاعلة في المنطقة، لإيجاد حل، ووضع حد للخوف الذي يشعر به أهالي المنطقة. خاصة في ظل استمرار الصراعات القائمة حول المنطقة، لا سيما الأزمة الاوكرانية، إضافة إلى الخوف من اجتياح تركي محتمل، الأمر الذي أسهم في ارتفاع معدلات هجرة السكان من المنطقة، وثمة قضايا إدارية تشكل هاجسا للمواطن، رأى المجتمعون ضرورة الإسراع بوضع حلول لها، لتخفيف العبء عن المواطن. ونوه المشاركون في الندوة بضرورة إلزام الأطراف السياسية الفاعلة في المنطقة كالإدارة الذاتية والمجلس الوطني الكردي بالوصول إلى توافق وحل سياسي يضمن أمن المنطقة وسكانها.