مقتل محتجين في السودان وتحذيرات أممية من تدهور الأوضاع
تجددت الاحتجاجات المناهضة للجيش في السودان، وأسفرت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن عن مقتل اثنين على الأقل وفق ما أفادت به لجنة أطباء السودان المركزية، مضيفة أن حصيلة قتلى المواجهات ارتفعت إلى 87 منذ بدء الاحتجاجات.
وأدى الجمود الذي يسيطر على المشهد السياسي في السودان إلى تراكم ضغوط جديدة على الاقتصاد المصاب أساسا بالشلل، وسط تمسك المحتجين بمطالبهم بعودة السلطة المدنية، ووضع حد لنفوذ الجيش.
وحذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان فولكر برتيس من أن الوقت بدأ ينفد في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية، منوها بضرورة إبرام اتفاق بحلول يونيو/حزيران، حتى لا يتعرض السودان لخطر فقدان المساعدة الاقتصادية الدولية التي تم تعليقها بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.
ولفت مبعوث الاتحاد الأفريقي محمد الحسن لبات إلى أن كل المؤشرات تكشف أن البلاد تواجه خطرا جسيما، مشيرا إلى وجود جهود مشتركة للضغط باتجاه إجراء محادثات برعاية الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع.