أعرب عدد من طلاب هونغ كونغ الذين يدرسون في الخارج ،خاصة في تايوان والنمسا عن قلقهم واستيائهم من التغيير في المناهج الدراسية الناجم عن ما يسمى “قانون الأمن القومي” والذي يشدد قبضة وسيطرة حكومة هونغ كونغ على المدارس والجامعات. وأوضحت البروفيسور ،باربرا شولت، المحاضرة في جامعة فيينا، إن “إيديولوجية” المناهج المدرسية قد تؤثر على الجودة الشاملة للتعليم، مضيفة أن العديد من الآباء يفكرون حاليا في وضع أطفالهم في مدارس دولية بعيدة عن نفوذ الحكومة بسبب قلقهم على مستقبل أطفالهم الأكاديمي، وذلك رغم ارتفاع تكاليفها ،وقال أنسون وونغ ،طالب من هونج كونج يدرس في تايوان، إن حرية التعبير في الجامعة تأثرت بشدة، حيث لن يكون للطلاب حرية التعبير عن آرائهم.