أسهمت عوامل عدة في غياب دور السينما في العراق، وبالأخص في العاصمة بغداد، أبرزها تراجع الحضور وقلة الأعداد، وغياب الدعم الحكومي لدور العرض السينمائي، ما دفع العديد من ملاكها إلى تحويلها إلى مخازن ومحلات تجارية، وهو أمر يوحي بألا عودة فعلية لهذه الدور، لا سيما مع التطورات المتسارعة في عالم التكنولوجيا وظهور التقنيات فائقة الدقة المعتمدة على الإنترنت، وهو ما دفع العديد إلى العزوف عن الذهاب إلى تلك الدور، والاكتفاء بمشاهدة الأفلام في منازلهم عوضا عن ذلك.