تواجه تايوان، المعروفة بتقدمها التكنولوجي، حربًا تجسسية ضد صناعة أشباه الموصلات عالية التقنية وذات القيمة العالية، حيث تعاني البلاد في الغالب من “حرب هجينة”. وقال البروفيسور كويوجين، الباحث في معهد أبحاث السياسة الوطنية (INPR) إن الصين استبعدت فكرة ضم تايوان بالقوة العسكرية وبدلاً من ذلك ستلجأ إلى الحرب الهجينة متعددة الجوانب التي تشمل الحرب النفسية والمعلوماتية والمعرفية، مضيفا إن الخبراء في التكنولوجيا سيدخلون تايوان كسائحين ويجندون خبراء ومدراء تايوانيين في شركات التكنولوجيا للعمل معهم ، مما يرسم صورة غامضة عن كيفية شن هذه الحرب.