يواجه اليمن منذ سنوات طويلة معاناة تواجد المهاجرين من إفريقيا خاصة من إثيوبيا والصومال الذين يتخذون اليمن وجهة ونقطة عبور لهم صوب دول الخليج بحثا عن سبل حياة أفضل، ويقطعون في سبيل ذلك رحلات صعبة في ظروف قاسية، وتساءل الناشط اليمني يوسف محمود، عن طرق إدخال الآلاف من الأفارقة إلى عدن إن كانت بطرق رسمية ام عن طريق التهريب، مؤكدا أن وجود المهاجرين الأفارقة في المدينة يزيد من معاناة اليمنيين الذين يعيشون اوضاعا معيشية صعبة، وسجلت المنظمة الدولية للهجرة دخول نحو 8 آلاف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال شهر فبراير الماضي، وسط استمرار الصراع في هذا البلد الفقير منذ سبع سنوات.