اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد، أن الاستشارة الوطنية ناجحة رغم كل محاولة الإحباط والتشويه، فضلاً عن العقبات التي وضعت حتى لا يعبر الشعب عن إرادته ضمن هذه العملية الفريدة من نوعها، وفق تعبيره.
كما أوضح سعيد أن العمل سيتواصل لتنظيم الاستفتاء يوم 25 يوليو بعد أن يتم تشريك الجميع في إبداء آراهم بالنسبة للنظام السياسي الجديد لتتولى لجنة التأليف بين الاختيارات وتجسيدها في نص قانوني يقطع مع الماضي، قبل تنظيم الانتخابات يوم 17 ديسمبر.
وختم سعيد خطابه بالقول أن أنواراً بدأت تلوح في الأفق لتشع على ابنائنا وأحفادنا، جاء ذالك في كلمة إلى الشعب التونسي بمناسبة الذكرى 66 لعيد الاستقلال.