حذر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير سكان بلاده من الآثار السلبية والتبعات الاقتصادية الناجمة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا، منوها بأنها لن تقتصر على الشركات الروسية فحسب، وإنما حتى على الشركات الألمانية.
وأشار الرئيس الألماني خلال حضوره حفلا موسيقيا تضامنيا مع أوكرانيا، إلى أن بلاده تواجه فترات “أكثر صعوبة لأن العقوبات ستؤدي لا محالة إلى قلاقل وخسائر بالنسبة لألمانيا، داعيا الشعب لتحملها .
ولفت الرئيس شتاينماير،إلى أنه بدون تضامن شعبي حقيقي، سيبقى إعلان الحكومات دعمها لأوكرانيا مجرد وعود جوفاء.مشيرا إلى اعتقاده بأن هذه الأيام ستغير العالم بشكل أسرع مما كنا نعتقده.