يمضي الصائغ التونسي علي بن طلوبة ساعات بورشته في صنع قطع حلي الفضة بدقة ومهارة، حيث يقوم بتذويب الفضة بطريقة تقليدية باستعمال الفحم الحجري معتمدا على قوالب من منحوتات أمازيغية قديمة، وذلك للحفاظ على التراث الأمازيغي الذي يعود لآلاف السنين ونقله للأجيال المقبلة، ويسعى بن طلوبة إلى تحويل عشقه وشغفه إلى مهنة ورسالة يحاول من خلالها الحفاظ على موروث ثقافي، كما يسعى إلى توريث عشقه إلى أبنائه.