تعيش حوالي 20 أسرة نازحة في مدرسة خديجة وسط مدينة الرقة، أوضاعا معيشية صعبة، حيث اتخذ النازحون من مختلف المناطق السورية، كالرقة وريفها ودير الزور وحلب وريفها، المدرسة مأوى لهم، رغم أنها تفتقر لأبسط مقومات الحياة بسبب تعرضها للدمار والخراب جراء الحرب، إذ يعتمد النازحون بالمدرسة وغالبيتهم من النساء والأطفال، على البحث في حاويات القمامة لتدبر أمورهم الحياتية اليومية، فضلا عن بعض المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية كالألبسة والمواد الغذائية.