تمكن عدد من الأطفال في قطاع غزة من تطوير وسائل التكنولوجيا ومشاريع علمية إلى جانب اختراع روبوتات وانتاجات ذكاء اصطناعي في سبيل تسهيل المواد الدراسية التعليمية وإدخالها عبر الحصص المدرسية لخدمة الطلاب والمعلمين وابراز القدرات التي يقوم بها الطلاب في غزة، وذلك في تحد للظروف والحصار وقلة الامكانات التي يعيشونها، وقالت مديرة مركز “نوار التربوي”، نجوى الفرا، إن إقامة المعرض جاءت ادراكا للوضع التكنولوجي المتطور الهائل في كل دول العالم ولما وصلت اليه التكنولوجيا، حيث كان لا بد من تبني الفكرة ونشرها وتنفيذها من خلال ورشات الذكاء الاصطناعي، يشار إلى أن أغلب الاختراعات تصنع من مواد بسيطة بعضها ورقي وكرتوني ومن مخلفات منزلية محيطة وأخرى إلكترونية كمساعدة للعديد من فئات المجتمع خاصة فئة ذوي الإعاقة السمعية والبصرية فضلا عن بعض التجارب العلمية التي تعزز من الذكاء للطالب وتنمي قدراته العقلية.