محترفو صيانة الكاميرات في السليمانية يتكيفون مع تقدم التكنولوجيا

مع تقدم التكنولوجيا مع تقدم التكنولوجيا، غاب الكثير من الأدوات التي اعتدنا على رؤيتها، ومن ذلك الكاميرات التقليدية، المسماة كاميرات النيغاتيف، والتي كانت تزود بفيلم فيه 36 صورة، وتعتمد على كثير من الحركات الميكانيكية داخلها، لتحل محلها كاميرات الديجتال، التي تعتمد على لوحات إلكترونية. وفي مدينة السليمانية حاول صاحب أحد محلات صيانة الكاميرات التكيف مع التغيرات الحاصلة في عالم مهنته، وبعد أن كان يقوم بصيانة الكاميرات التقليدية، تعلم صيانة الكاميرات الحديثة، التي يعتبر أن صيانتها أسهل، ولا تعقيدات فيها. لكنه يرى أنها أفقدت الصورة الكثير من فنيتها واحترافيتها. ونظرا لمهارته في هذه المصلحة التي يعمل بها منذ أكثر من ثلاثين عاما، يقصده الناس من جميع أنحاء المدينة، لثقتهم بخبرته الطويلة، وأمانته في عمله، إضافة للأجور المنخفضة التي يتقاضاها لقاء صيانة كاميراتهم.