تشهد مختلف المناطق اللبنانية اليوم وغدا اضرابا دعت اليه اتحادات ونقابات النقل البري بالتزامن مع توقف الحركة وشللها نتيجة قطع عدد كبير من الاوتوسترادات والطرق في اطار مطالبات للحكومة بتطبيق خطة النقل وصرف الحقوق المالية للعاملين في قطاع النقل.
وتسبب شلل الحركة المروية الى حد كبير، بمنع الموظفين من الوصول الى اعمالهم، كما أغلقت غالبية المدارس ابوابها.
وقال رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس في تصريح “آمل التوصّل إلى حلّ اليوم وإلا سنضطرّ لتنفيذ خطوات تصعيدية لن تكون على حساب المواطنين”.
وقال نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، ان “خطوة الاضراب تتكرر لأن الوعود لم تتحقق، وكان على الحكومة ان تحقق البعض من مطالب العمال وقطاع النقل، مطالبا بتعزيز وضع الطبقات الفقيرة في الموازنة العامة، والسائقون العموميون هم من هذه الشريحة”.
واعلن نقيب اصحاب الشاحنات شفيق القسيس في تصريح “الاستمرار في الاعتصام ثلاثة ايام متتالية على ان يتم الاعلان عن خطوات لاحقة في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم”.
وقال ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا، ان “مطالب قطاع النقل في لبنان هي مطالب كلّ لبناني. كفى إفقاراً للشعب ونحن باقون في الشارع إلى حين تحقيق المطالب” على حد تعبيره.