سجلت تونس نقصا في مستوى سقوط الأمطار لهذا الموسم، فقد أكدت الأرقام الرسمية تراجعا بحوالي 30 ٪ مقارنة بالموسم الماضي. وهو تراجع في بلد تعتمد 90 ٪ من أراضيه الفلاحية الخاصة بالزراعات الكبرى على مياه الأمطار، الأمر الذي شكل قلقا لدى الفلاحين، الذين عبروا عن تخوفات من عدم توفير احتياجات البلاد، إذا لم تنزل الأمطار خلال شهري شباط و آذار ، داعين السلطات إلى العمل على البحث عن سبل للتعامل مع التغيرات المناخية، التي ستؤثر سلبا على الأمن الغذائي في تونس. ومن بين الطروحات التي قدماه بعض الخبراء تحلية مياه البحر أو إعادة تدوير المياه المستعلة، للاستفادة منها في السقاية.