عاود سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي استقراره عند المائة وسبعة وأربعين ألف ونصف لكل مائة دولار، بعد انخفاضه خمسين نقطة تقريبا خلال الأيام الثلاثة الماضية عندما هبطت مؤشرات قيمة الشراء وأصبحت مئة و ثلاثة وأربعين ألف للمائة دولار ، وأدت حالة التذبذب حدوث خسارات مالية كبيرة في السوق العراقية، وأكد الخبير المالي والمصرفي محمود داغر أن الاضطراب كان بسبب بعض التصريحات والمواقف السياسية و المواطن المتضرر الوحيد من أصحاب رؤوس الأموال القليلة الذين لجئوا إلى تصريف الدولار خوفا من الخسارة المتوقعة واستفاد أرباب المال والعملة الصعبة من تقلبات السوق ، وأوضح أصحاب شركات صرافة وحوالات مالية حدوث خسارات فادحة في رؤوس أموالهم في خضم ما حدث من اللااستقرار في سعر الصرف بسبب الالتزامات المترتبة عليهم .