عشق الشاب التونسي كريم براهم الفن التشكيلي، ورغب في عرض أعماله في مدينة الثقافة التونسية إلا أنه قوبل منذ سنوات بالرفض، فلم يترك حلمه بل سعى إلى إقامة مقهى ثقافي مقابل مدينة الثقافة، حوله إلى فضاء يجمع بين الأكل والفن، حيث أصبح المقهى عبارة عن صالة عرض فنية تحمل جدرانها لوحات وإبداعات فنية لكريم وأيضا لعدد من رواد المقهى الذين يقبلون على هذا الفضاء من أجل الرسم والموسيقى والثقافة والفن قبل الأكل.