عبر عدد من المحللين السياسيين التونسيين وبعض المواطنين كذلك، عن تخوفات من تداعيات الحرب الدائرة بين كل من روسيا وأوكرانيا، بداية على الاقتصاد العالمي، وانتهاء بتأثيرها على الاقتصاد الوطني التونسي المتداعي أساسا. خاصة أن التونسيين يعتمدون بصورة كبيرة على استيراد المواد الأساسية من النفط وأيضا الحبوب من أوكرانيا. ما يثير مخاوف من أن يؤدي طول امد الحرب إلى نقصان هذه المواد في السوق المحلية، وبالتالي مزيد من الارتفاع في الأسعار.