يواصل المعرض الفني «هنا وبعد» والذي يعقد في العاصمة التونسية لغاية 13 من الشهر الجاري، تحت عنوان «مستقبل فلسطين» في عيون مجموعة من الفاعلين في مجالات ثقافية وفنية متنوعة، وهم ممن أطلق عليهم فلسطينيو الشتات، فنانون ومثقفون حاولوا تصور مستقبل وطن من خلال تخيلات فنية ملتزمة حينا ومتحررة احيانا اخرى من كل القيود الاجتماعية والثقافية هو في حد ذاته تحد للسائد ورفض للواقع كما حملت أعمالهم ومقالاتهم محاولة جريئة للتغيير ولكن بأنامل ترسم تفاصيل الغد المشرق بكثير من الحب تراوح بين الكتابة الأدبية والرسم والصورة والكلمات المؤثرة.