المسبحة في السليمانية وسيلة للتعبد عند الكهول وتجمل للشباب‎ ‎

0 100

يعد سوق المسابح في مدينة السليمانية معلما من معالم المدينة،  وموروثا كرديا قديما، يحرص على اقتنائها الجميع، إذ تعتبر أداة عبادة في بعض الأحيان، خاصة للكهول، بينما يعتبرها الشباب أداة جمالية وكمالية تضفي على مستخدميها الأناقة.

ويتدرج تاريخ المسابح بحسب الخبراء من اليهودية ثم انتقلت إلى المسيحية ثم إلى الإسلام، ويعتبر العراق من أكثر الدول التي تتعامل مع المسابح سواء تصنيعها أو استيرادها من بعض الدول. وتتنوع المسابح بحسب أشكالها ومادة صناعتها، فمنها من الكريستال أو الأحجار الكريمة،  وكذلك بحيسب أحجامها  وعدد حباتها، والأشهر في كردستان المسابح  المصنوعة من الحبات الزرقاء من المستخرجة من أشجار القزوان، وغالبا ما تستخدم للعبادة والجمالية. وتتفاوت أسعار هذه المسابح بين دولار واحد لتصل في بعض الأحيان إلى عشرة آلاف دولار.

 

 

 

You might also like