توالت القراءات والمواقف للشارع العراقي عقب قرار مجلس النواب بفتح باب الترشيح وللمرة الثانية لمنصب رئيس الجمهورية الذي يبدأ في التاسع من الشهر الجاري ولمدة ثلاثة أيام، وأوضح مراقبون للشأن السياسي أن هذه السابقة تعد مناورة سياسية بسبب المناكفات داخل البيتين الكردي والشيعي سيما بعد صدور المحكمة الاتحادية العليا بإيقاف ترشيح هوشيار زيباري عن الحزب الديمقراطي مؤقتا، وتكهنوا بعودة زيباري للساحة مجددا والفوز بالمنصب الرئاسي بعد صدور حكم لصالحه، فيما بين إعلاميون ان هذه التجاذبات السياسية التي قامت بتأخير حسم منصب رئاسة الجمهورية ستنعكس سلبا على تشكيل الحكومة والأوضاع الأمنية والاقتصادية .
You might also like