يحتفظ أهالي قرية بيناس قرب الحدود العراقية الإيرانية والتابعة لمدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، بمصحف قديم، يعود تاريخه حسب اعتقادهم إلى أكثر من 500 عام. وسمي المصحف بكتاب إمام داود؛ نسبة إلى أحد الدعاة في القرية، والذي كتبه وختمه ألف ختمه في ذلك الوقت، حسب ما يروون. والمصحف له قيمة تاريخية ودينية عند أهالي القرية والقرى البعيدة، يأتون إلى المصحف ويحلفون عليه إذا نشب خلاف أو حصلت سرقة أو اُرتكب ذنب لأنه يعتبر مقدسا، وذا مكانة دينية كبيرة، وتُسردُ حوله قصصٌ وأساطير كثيرة؛ وتمتاز هذه النسخة من المصحف بورق نادر، طلي بمادة زيتية معينة، بينما كتبت الكلمات والأحرف بحبر أسود وأحمر.
You might also like