نفى المتحدث باسم الحكومة الكمبودية ، فاي سيفان ،تلقي كمبوديا أوامر من الصين ودول أخرى بتمرير أجندة بكين من خلال دول جنوب شرق آسيا ” الآسيان “، مضيفا إن الآسيان لا تنتمي إلى كمبوديا وأن بلاده دولة مستقلة ذات سيادة ، وأشار إلى أن قبول كمبوديا قروضًا كبيرة من الصين، لن يؤثر على سياسة كمبوديا الخارجية. من ناحية أخرى، أوضح أستاذ العلوم السياسية ،إمسوفانارا، أن النظام السياسي يحاول تحقيق التوازن في علاقاته الخارجية بعد أن كان يُنظر إلى البلاد على أنها تميل نحو الصين، وأضاف إن بنوم بنه حريصة على خلق توازن بين الصين من جهة والولايات المتحدة وأوروبا من جهة أخرى ، حيث تتقدم في تعاملاتها مع حلفائها لمحاولة ألا تبدو وكأنها تنحاز إلى طرف ما ، خاصة بعد اتهام كمبوديا بتمرير أجندة بكين ، مشددا على أنه يتعين على كمبوديا أن تلعب دورها بذكاء وأن تظل محايدة حتى تتمكن من مواصلة الاستفادة من علاقاتها مع الدول الأخرى.