هوت الحرب التي أعلنتها روسيا على أوكرانيا بأسواق الأسهم الأوروبية لتصل إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر، وكانت أسهم البنوك وشركات صناعة السيارات في مقدمة الخاسرين.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 3.3 بالمئة وهو أدنى مستوى له منذ مايو/ أيار 2021، منخفضا بنسبة 10 في المئة عن أعلى مستوى قياسي مرتفع سجله في يناير/ كانون الثاني.
وأقبل المستثمرون حول العالم إلى بيع الأسهم، التماسا للآمان النسبي للذهب والسندات الحكومية.
أما أسهم البنوك الأوروبية الأكثر انكشافا على روسيا فهوت بنسبة أعلى تراوحت ما بين 12.2 بالمئة و23 بالمئة، بينما أغلق مؤشر القطاع المصرفي منخفضا 8.2 بالمئة في أسوا يوم له منذ موجة المبيعات التي أثارتها الجائحة في مارس/ آذار 2020 .
وسجل مؤشر أسهم شركات النفط والغاز الأوروبية أقل خسارة بين القطاعات مسجلا نسبة هبوط 0.3 بالمئة فقط، مع صعود أسعار النفط أكثر من ستة بالمئة، إذ تجاوز خام برنت حاجز الـ100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ 2014. وحقق القطاع أفضل أداء بين المؤشرات الأوروبية هذا العام مع تسجيله مكاسب 7.6 بالمئة.