جدد الرئيس اللبناني ميشال عون الحرص على “أفضل العلاقات” مع الدول العربية، مضيفا أن المقترحات التي قدمها وزير الخارجية الكويتي في زيارته الحالية لبيروت لإعادة بناء الثقة مع دول الخليج، ستكون موضع تشاور لإعلان الموقف المناسب منها.
وأكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد، عقب لقائه الرئيس عون، أن لبنان يجب ألا يكون منصة لتصرفات أو أقوال عدائية، في إشارة إلى التصرفات الاستفزازية الصادرة عن حزب الله. مضيفا أنه سلم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي مقترحات لبناء الثقة وأن زيارته جاءت بالتنسيق مع دول خليج عربية أخرى.
وتعد زيارة الوزير الكويتي أول زيارة لمسؤول خليجي رفيع منذ نشوب خلاف دبلوماسي العام الماضي، على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني السابق اعتبرتها دول خليجية مسيئة لها، إضافة إلى استغلال حزب الله الصادرات اللبنانية لدول الخليج لتهريب كميات من المواد المخدرة إليها. كما تتهم دول الخليج حزب الله بدعم الحوثيين في اليمن وتقديم السلاح لهم.
وشدد الوزير الشيخ أحمد ناصر المحمد، على أنه لا نية لدول الخليج بالتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، وما تم طرحه مقترحات وأفكار كإجراءات لبناء الثقة، متمنيا أن يتم التعامل معها بالشكل المفيد للجميع.