تشهد العاصمة العراقية بغداد أسوأ فترات الإمداد بالطاقة الكهربائية في فصل الشتاء، حيث وصلت ساعات القطع المبرمج إلى عشرين ساعة تقريبا، مع تدني درجات الحرارة نحو الصفر مئوية، وما دونها في بعض الأيام، وأصبح الاعتماد كاملا على المولدات الديزل الأهلية، مع ارتفاع أجورها. إعلاميون ومواطنون حمل حديثهم سِفر معاناة طويلة لا تنتهي مع هذا الملف المحاط بالفساد الذي أنفق عليه عشرة مليارات الدولارات، مبينين أن المشكلة التي تكمن وراء تردي واقع الطاقة، سياسية وليست فنية، والشعب هو من يدفع الثمن.