أفاد مجلس السيادة الانتقالي السوداني، في بيان، اليوم الأربعاء، أن نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو حميدتي تلقى اتصالا من مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية مولي فيي، أكد فيه الجانبان ضرورة استكمال ترتيبات الانتقال الديمقراطي في البلاد، وصولاً إلى انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية.
وقال البيان إن حميدتي أعرب عن الأمل في مواصلة الولايات المتحدة لجهودها لمساعدة السودان للمضي قدما في عملية الانتقال الديمقراطي.
وأشار حميدتي إلى أن المخرج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد يكمن في “بدء حوار شامل يفضي الى توافق وطني يشمل جميع السودانيين”.
وأكدت مولي حرص بلادها على التعاون والتنسيق مع حكومة السودان من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق التحول الديمقراطي.
وقالت إنها تدعم قيام حوار “سوداني سوداني” لتجاوز الأزمة الراهنة، معلنة استعداد بلادها والمجتمع الدولي كافة لتقديم كل ما من شأنه مساعدة السودانيين لتحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبدالفتاح البرهان، أكد الثلاثاء، في لقاء مع القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى الخرطوم، براين شوكان، أن أبواب الحوار ستظل مفتوحة مع جميع القوى السياسية، بغية التوافق على استكمال هياكل الفترة الانتقالية.
وقال بيان لمجلس السيادة إن البرهان شدد خلال اللقاء على “ضرورة استمرار الحوار بين الأطراف كافة للخروج ببرنامج توافق وطني لإدارة الفترة الانتقالية”.
وأضاف “أبواب الحوار ستظل مفتوحة مع جميع القوى السياسية وشباب الثورة من أجل التوافق على استكمال هياكل الفترة الانتقالية والسير في طريق التحول الديمقراطي، وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة تأتي بحكومة مدنية منتخبة تلبي تطلعات الشعب السوداني”.