تجمّع مئات الرجال والنساء والأطفال في سان بيدرو سولا في هندوراس، للتوجه نحو حدود غواتيمالا، سعيا للوصول للوصول إلى الولايات المتحدة، في طريق طويلة يجتازونها سيرًا على الأقدام.
وسيكون على قافلة المهاجرين إذا نجحت في عبور الحدود، اجتياز غواتيمالا ثمّ المكسيك، في طريق صعبة محفوفة بالمخاطر، لكنهم يرون أنها في نهاية المطاف ستحمل “مستقبل أفضل لعائلاتهم، في ظل صعوبة الأوضاع في بلادهم.
ويعيش سكان هندوراس حياة صعبة مع تنامي عنف تجار المخدرات والعصابات، وازدياد الكوارث المناخية والفيضانات والجفاف التي دمّرت حياتهم.
وكانت آخر قافلة مهاجرين انطلقت من سان بيدرو سولا في يناير 2021 وكانت تضمّ حوالى سبعة آلاف شخص، لكن حرس الحدود في غواتيمالا أوقفوها، وأرغموا المهاجرين على العودة أدراجهم إلى الطرف الآخر من الحدود مستخدمين الهراوات والغاز المسيّل للدموع.