تحاول الصين الانضمام إلى الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ وتعزيز قوتها من خلال اتفاقية تجارية تضم 11 عضوًا وُصفت بأنها كتلة التجارة والاستثمار الإقليمية الأسرع نموًا والأكثر ديناميكية في العالم، على الرغم ان التحالف يوصف منذ فترة طويلة بأنه “مناهض للصين” فقد أكدت الدول الأعضاء دائمًا أن الاتفاقية هي “اتفاق مفتوح وشامل وتشجع الجهات ذات التفكير المماثل على الانضمام إليه.” وبالمثل تعرب الصين في كثير من الأحيان عن اهتمام غامض بهذا الصدد، ويرى باحثون في منغوليا أن الصين لن تتمكن من الدخول في هذا الاتفاق حتى تبدأ التغييرات في تعاملها مع عدة دول، وينص الاتفاق على متطلبات أعلى بكثير من تخفيضات التعرفة الجمركية، بما في ذلك الوصول إلى الأسواق وحقوق العمال وقيود المشتريات العامة.