الجيش ينفذ انقلابا في بوركينا فاسو ويعلق العمل بالدستور
أكد جيش بوركينا فاسو اليوم الاثنين أنه أطاح بالرئيس روك كابوري وعلق العمل بالدستور وحل الحكومة والبرلمان وأغلق الحدود.
وجاء في الإعلان، الذي وقعه اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا، وقرأه ضابط آخر في التلفزيون الحكومي، أن الاستيلاء على الحكم تم دون عنف وأن الذين اعتُقلوا في مكان آمن. في حين أفادت مصادر أمنية أنّ الرئيس كابوري ورئيس البرلمان والوزراء باتوا فعليا في أيدي الجنود” في ثكنة سانغولي لاميزانا في واغادوغو.
ودعت الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي إلى “الإفراج فوراً” عن الرئيس كابوري، وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنّ الولايات المتّحدة تطالب الجيش في بوركينا فاسو بـ”الإفراج الفوري” عن كابوري وبـ”احترام الدستور” و”قادة البلاد المدنيين”، مشيراً إلى أنّ واشنطن تحضّ “جميع الأطراف في هذا الوضع المضطرب على الحفاظ على الهدوء وتوسّل الحوار سبيلاً لتلبية مطالبهم”.
وقال وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إنّ الاتّحاد الأوروبي إذ يتابع من كثب تطوّرات الوضع في بوركينا فاسو، “يدعو جميع الجهات الفاعلة إلى الهدوء وضبط النفس، كما يدعو إلى إطلاق سراح الرئيس كابوري وأعضاء مؤسّسات الدولة على الفور”.
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد عن إدانته “للمحاولة الانقلابية” مضيفا أنّه “يدعو الجيش الوطني وقوات الأمن في البلاد إلى الالتزام الصارم بمهمتهم الجمهورية، أي الدفاع عن أمن البلاد الداخلي والخارجي”.