أقامت لجنة الأديان والمعتقدات في شمال وشرقي سوريا ملتقى للأديان والمعتقدات في منطقة ميزوبوتاميا والتي تضم كافة مناطق شمال وشرق سوريا، وشارك في المؤتمر شخصيات دينية ممثلة عن الأديان في المنطقة من مسلمين ومسيحيين وايزيديين وغيرهم من الأديان بهدف التأكيد على رسالة التسامح التي تنشرها الأديان، وبحسب القائمين على الملتقى فإنه تم استغلال الدين ومعتقداته لأغراض عديدة بعيدا عن ثقافة الأخوة والتسامح والمحبة التي تدعو لها الأديان وكان من الواجب عليهم تبيان ما تسعى إليه كافة الأديان في المنطقة، وأقيم الملتقى على مدار يومين تحت شعار معا لنشر السلام، ولم يتسنى للكثير من الشخصيات الدينية في دول الجوار للحضور في الملتقى بسبب إغلاق المعابر الحدودية على حد قول القائمين على الملتقى.